تحقيق روح الصدق في الحياة

تحقيقُ روحِ الصدقِ في الحياةِ

نحقِّقُ روحَ الصدقِ في الحياةِ بأبسطِ نورانياتِ المشاعرِ وذلك عندما ينعدمُ الخوفَ من أيِّ شيءٍ إلَّا من ربِّ هذا الكونِ .

فانعدامُ الخوفِ من أيِّ شيءٍ في هذا الكونِ يؤدي لإشراقِ روحِ الصدقِ في كلِّ شيءٍ وبكلِّ بساطةٍ ..

ولنكونَ صادقين أيضاً لابدَّ من الوُضوحِ الرُّوحيِّ ..

فالوُضوحُ الرُّوحيُّ هو جوهرِ روحانيةِ الصدقِ وخاصةً في علاقتِنَا معَ اللهِ تعالى ..

وحتَّى يتوفرُ الصدقُ يجبُ توفرُ الوُضوحِ الرُّوحيِّ المنبثقِ عن روحِ الصدقِ الباطنِ الكامنِ في الكينونةِ والمتوافقِ مع الذاتِ .

ولذلكَ يجبُ الصدقُ معَ اللهِ تعالى ثمَّ الصدقُ معَ النَّفْسِ ثُمَّ معَ الآخرين .

( من كتاب‏‏ السر الروحي للحياة المتفوقة للمفكر الإسلامي الشيخ الدكتور هانيبال يوسف حرب  ) .