الإنتربولوجيا بين الحضرتين الموسوية والمحمدية – موسوعة هانيبال للعلوم الإسلامية الروحية

الإنتربُولوجيَا بَينَ الحَضرَتِينِ المُوسَوِيَّةِ والمُحمَّدِيَّةِ مِنْ وُجُوهٍ

1- في المُوسَوِيَّةِ : قالَ تعَالى على لسانِ سَيِّدِنا مُوسَى عليهِ السَّلامُ :

( وَعَجِلْتُ إلَيْكَ رَبِّيْ لِتَرْضَى ) طه .

و في المُحمَّدِيَّةِ : قالَ تعَالى لِسيِّدِنا مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ :

( وَلَسَوْفَ يُعْطِيْكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ) الضحى .

2- في الحَضرةِ المُوسَوِيَّةِ : قالَ تعَالى على لسانِ سَيِّدِنا مُوسَى :

( رَبِّ اشرَحْ لِيْ صَدْرِي ) طه .

و في المُحمَّدِيَّةِ : قالَ تعَالى لِسيِّدِنا مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ :

( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ )  الشرح .

فَانظُرْ أكرَمَكَ اللهُ تعَالى الفَرقَ بَينَ مَا اختَصَّ اللهُ تعَالى كُلَّاً مِنَ الرَّسولَينِ الكَرِيمينِ عَليهِما الصَّلاةُ و السَّلامُ .

 

 


( من كتاب علم الإنتربُولوجيَا للمفكر الإسلامي الشيخ الدكتور هانيبال يوسف حرب  ) .


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى