مَظَاهِرُ الْوَعْيِ وَأنْوَاعُهُ – موسوعة هانيبال للعلوم الإسلامية الروحية

مَظَاهِرُ الْوَعْيِ وَأنْوَاعُهُ

إنَّ لِلْوَعْيِ مَظَاهِرَ وَأنْوَاعَاً تُحَدِّدُهَا نِسَبُ الذَّكَاءِ الرُّوحِيِّ وَإضَافَاتِهِ إلَى مَا يَتَحَرَّكُ فِيْهِ بِفَاعِلِيَّةِ إدْرَاكِهِ .

فَإنَّ فَاعِلِيَّةَ إدْرَاكِ الْوَارِدَاتِ إلَى الرُّوحِ الْمَخْصُوصَةِ بِبَيَانَاتِ عَالَمِ الرِّيَاضَةِ تَسْمَحُ لَنَا بِكُلِّ بَسَاطَةٍ أنْ نُسَمِّيْهَا فَاعِلِيَّةَ الْإدْرَاكِ الرِّيَاضِيِّ وَبِالتَّالِي يَكُونُ الذَّكَاءُ الرُّوحِيُّ بِمُجْمَلِهِ إنَّمَا يُشَكِّلُ ذَكاءً رُوحِيَّاً رِيَاضِيَّاً ، وَكَذَا يُمْكِنُ لَنَا بِكُلِّ بَسَاطَةٍ أنْ نُسَمِّيَهِ الذَّكَاءَ الرُّوحِيَّ الرِّيَاضِيَّ ، وَإذَا نَظَرْنَا إلَى الصُّورَةِ الْكُلِّيَّةِ الَّتِي يُشَكِّلُهَا الذَّكَاءُ الرُّوحِيُّ الرِّيَاضِيُّ فَإنَّنَا نَجِدُ صُورَةً نَوْعِيَّةً لِنَوْعٍ مِنْ أنْوَاعِ الْوَعْيِ نُسَمِّيْهِ الْوَعْيَ الرُّوحيَّ لِلرِّيَاضَةِ .

وَهَكَذَا يُمْكِنُنَا أنْ نُشَاهِدَ بَقِيَّةَ أنْوَاعِ الذَّكَاءِ الرُّوحِيِّ وَنُصَنِّفَ بَقِيَّةَ أنْوَاعِ الْوَعْيِ بِنَاءً عَلَى أنْوَاعِ الذَّكَاءِ الرُّوحِيِّ .

فَمَا يُنْسَبُ إلَى فَاعِلِيَّةِ الْإدْرَاكِ فِي الْعَالَمِ الْعَقْلِيِّ نَسْتَطِيْعُ أنْ نُسَمِّيَهُ الذَّكَاءَ الرُّوحِيَّ الْعَقْلِيَّ الَّذِيْ هُوَ مَادَّةُ نَوْعٍ مِنْ أنْوَاعِ الْوَعْيِ نُسَمِّيْهِ الْوَعْيَ الرُّوحِيَّ لِلْعَقْلِ .

وَهُنَا نَسْتَطِيْعُ أيْضَاً أنْ نَنْسِبَ إلَى فَاعِلِيَّةِ الْإدْرَاكِ فِي الْعَالَمِ النَّفْسِيِّ مَا نُسَمِّيْهِ الذَّكَاءَ الرُّوحِيَّ لِعَالَمِ النَّفْسِ وَهُوَ نَوْعٌ مِنْ أنْوَاعِ الْوَعْيِ ذَاكَ الَّذِيْ نُسَمِّيْهِ الْوَعْيَ الرُّوحِيَّ لِلنَّفْسِ .

وَهَكَذَا نَسْتَطِيْعُ أنْ نُثَبِّطَ تِلْكَ الْأنْوَاعَ حَسبَ نَسَبِهَا إلَى تِلْكَ الْعَوَالِمِ بِحَيْثُ أنَّنَا نَسْتَطِيْعُ أنْ نَتكلَّمَ عَنْ نَوْعٍ خَاصٍّ فِي الذَّكَاءِ الرُّوحِيِّ يُسَمَّى الذَّكَاءَ الرُّوحِيَّ لِلْقَلْبِ وَنَوْعٍ خَاصٍّ فِي الْوَعْيِ الرُّوحِيِّ يُسَمَّى الْوَعْيَ الرُّوحيَّ لِلْقَلْبِ .

وَبِالتَّالِيْ يَكُونُ عِنْدَنَا :

الذَّكَاءُ الرُّوحِيُّ لِلْعَقْلِ وَالْوَعْيُ الرُّوحِيُّ لِلْعَقْلِ .

الذَّكَاءُ الرُّوحِيُّ لِلنَّفْسِ وَالْوَعْيُ الرُّوحِيُّ لِلنَّفْسِ .

الذَّكَاءُ الرُّوحِيُّ لِلْقَلْبِ وَالْوَعْيُ الرُّوحِيُّ لِلْقَلْبِ .

الذَّكَاءُ الرُّوحِيُّ لِلتَّرْبِيَةِ وَالْوَعْيُ الرُّوحِيُّ لِلتَّرْبِيَةِ .

الذَّكَاءُ الرُّوحِيُّ لِلرِّيَاضَةِ وَالْوَعْيُ الرُّوحِيُّ لِلرِّيَاضَةِ .

وَهُنَا يَجِبُ أنْ نُمَيِّزَ بَيْنَ أنْوَاعِ الذَّكَاءِ تِلْكَ بَيْنَ مَاهُوَ رُوحِيٌّ وَبَيْنَ مَاهُوَ غَيْرُ رُوحِيٍّ :

فَكُلُّ مَا اخْتَصَّ بِالْوَعْيِ الْأصْلِ فَهُوَ ذَكاءٌ رُوحِيٌّ وَهُوَ الذَّكَاءُ الْأصْلُ الْجَامِعُ لِلْكُلِّ .

وَكُلُّ مَاهُوَ غَيْرُ رُوحِيٍّ هُوَ مِنْ أنْوَاعِ الذَّكَاءِ الَّتِيْ تَنْحَصِرُ بِعَالَمٍ مَخْصُوصٍ مِثْلَ الذَّكَاءِ الْعَقْلِيِّ وَالذَّكَاءِ النَّفْسِيِّ وَالذَّكَاءِ الْقَلْبِيِّ وَالذَّكَاءِ التَّرْبَوِيِّ وَالذَّكَاءِ الرِّيَاضِيِّ … إلَى آخِرِهِ .. وَالَّذِيْ لَهُ صُوَرٌ فِي الْوَعْيِ هِيَ أنْوَاعٌ نُسَمِّيْهَا الْوَعْيَ الْعَقْلِيَّ وَالْوَعْيَ النَّفْسِيَّ وَ الْوَعْيَ الْقَلْبِيَّ وَ الْوَعْيَ التَّرْبَوِيَّ وَ الْوَعْيَ الرِّيَاضِيَّ ….  إلَى آخِرِهِ .

وَيَسْتَطِيْعُ الْمُتَابِعُ مَعِي أنْ يُدْرِكَ فِي هَذِهِ السُّطُورِ السَّابقَةِ أنَّنَا مَيَّزْنَا بَيْنَ الذَّكَاءِ الرُّوحِيِّ الْعَقْلِيِّ وَالذَّكَاءِ الْعَقْلِيِّ ، كَمَا مَيَّزْنَا بَيْنَ الْوَعْيِ الرُّوحِيِّ لِلْعَقْلِ وَبَيْنَ الْوَعْيِ الْعَقْلِيِّ .

وَكَذلِكَ نَسْتَطِيْعُ أنْ نُمَيِّزَ بَاقِيْ الْأنْوَاعِ كَأنْ نُمَيِّزَ بَيْنَ الذَّكَاءِ الرُّوحِيِّ النَّفْسِيِّ وَالذَّكَاءِ النَّفْسِيِّ وَ الْوَعْيِ الرُّوحِيِّ لِلنَّفْسِ وَبَيْنَ الْوَعْيِ النَّفْسِيِّ .

وَكَأنْ نُمَيِّزَ بَيْنَ الذَّكَاءِ الرُّوحِيِّ لِلتَّرْبِيَةِ وَالذَّكَاءِ التَّرْبَوِيِّ وَبَيْنَ الْوَعْيِ الرُّوحِيِّ لِلتَّرْبِيَةِ وَالْوَعْيِ التَّرْبَوِيِّ .

كَمَا يَجِبُ أنْ نُمَيِّزَ بَيْنَ الذَّكَاءِ الرُّوحِيِّ لِلْقَلْبِ وَالذَّكَاءِ الْقَلْبِيِّ ، وَبَيْنَ الْوَعْيِ الرُّوحِيِّ لِلْقَلْبِ وَبَيْنَ الْوَعْيِ الْقَلْبِيِّ .

الْآنَ بَعْدَ أنْ عَلِمْنَا ضَرُورَةَ التَّمْيِيْزِ بَيْنَ هَذِهِ التَّسْمِيَاتِ اسْمَحُوا لِي أنْ أكْتُبَ لَكُمْ هُنَا مَايُمَيِّزُ تِلْكَ التَّسْمِيَاتِ عَنْ بَعْضهَا بَعْضَاً :

فَالذَّكَاءُ الرُّوحِيُّ الْعَقْلِيُّ إنَّمَا هُوَ إدْرَاكٌ فَعَّالٌ رُوحِيٌّ لِلْعَقْلِ فِي عَالَمِ الرُّوحِ .

بَيْنَمَا الذَّكَاءُ الْعَقْلِيُّ هُوَ إدْرَاكٌ فَعَّالٌ لِلْعَقْلِ فِي عَالَمِ الْعَقْلِ حَصْرَاً وَلَا يَتَعَدَّاهُ إلَى عَالَمِ الرُّوحِ فَهُوَ مَحْكُومٌ بِالذَّكَاءِ الرُّوحِيِّ الْعَقْلِيِّ فَوْقَهُ ، حَاكِمٌ لِكُلِّ الْمُدْرَكَاتِ الَّتِي تَحْتَ سُلْطَةِ الْعَقْلِ .

كَذَلِكَ أيْضَاً فَالْوَعْيُ الرُّوحِيُّ الْعَقْلِيُّ إنَّمَا هُوَ مُجْمَلُ الْإدْرَاكَاتِ الْفَعَّالَةِ الْمَخْصُوصَةِ بِالْعَقْلِ وَالَّتِيْ يَجْرِيْ إدْرَاكُهَا فِي عَالَمِ الرُّوحِ .

بَيْنَمَا الْوَعْيُ الْعَقْلِيُّ إنَّمَا هُوَ مُجْمَلُ الْإدْرَاكَاتِ الْفَعَّالَةِ الْمَخْصُوصَةِ بِالْعَقْلِ وَالَّتِيْ يَجْرِيْ إدْرَاكُهَا فِي عَالَمِ الْعَقْلِ حَصْرَاً وَلَا تَتَعَدَّاهُ إلَى عَالَمِ الرُّوحِ .

فَالْوَعْيُ الْعَقْلِيُّ مَحْكُومٌ بِالْوَعْيِ الرُّوحِيِّ الْعَقْلِيِّ فَوْقَهُ الَّذِي هُوَ حَاكِمٌ لِكُلِّ الْمُدْرَكَاتِ الَّتِيْ تَحْتَ سُلْطَةِ وَعْيِهِ .

الذَّكَاءُ الرُّوحِيُّ النَّفْسِيُّ إنَّمَا هُوَ إدْرَاكٌ فَعَّالٌ رُوحِيٌّ لِلنَّفْسِ فِي عَالَمِ الرُّوحِ .

بَيْنَمَا الذَّكَاءُ النَّفْسِيُّ فَهُوَ إدْرَاكٌ فَعَّالٌ لِلنَّفْسِ فِي عَالَمِ النَّفْسِ حَصْرَاً وَلَا يَتَعَدَّاهُ إلَى عَالَمِ الرُّوحِ فَهُوَ مَحْكُومٌ بِالذَّكَاءِ الرُّوحِيِّ النَّفْسِيِّ فَوْقَهُ ، حَاكِمٌ لِكُلِّ الْمُدْرَكَاتِ الَّتِيْ تَحْتَ سُلْطَةِ النَّفْسِ .

كَذَلِكَ أيْضَاً فَالْوَعْيُ الرُّوحِيُّ النَّفْسِيُّ إنَّمَا هُوَ مُجْمَلُ الْإدْرَاكَاتِ الْفَعَّالَةِ الْمَخْصُوصَةِ بِالنَّفْسِ وَالَّتِيْ يَجْرِيْ إدْرَاكُهَا فِي عَالَمِ الرُّوحِ .

بَيْنَمَا الْوَعْيُ النَّفْسِيُّ إنَّمَا هُوَ مُجْمَلُ الْإدْرَاكَاتِ الْفَعَّالَةِ الْمَخْصُوصَةِ بِالنَّفْسِ وَالَّتِيْ يَجْرِيْ إدْرَاكُهَا فِي عَالَمِ النَّفْسِ حَصْرَاً وَلَا تَتَعَدَّاهُ إلَى عَالَمِ الرُّوحِ .

فَالْوَعْيُ النَّفْسِيُّ مَحْكُومٌ بِالْوَعْيِ الرُّوحِيِّ النَّفْسِيِّ فَوْقَهُ وَ الَّذِيْ هُوَ حَاكِمٌ لِكُلِّ الْمُدْرَكَاتِ الَّتِيْ تَحْتَ سُلْطَةِ وَعْيِهِ .

الذَّكَاءُ الرُّوحِيُّ التَّرْبَوِيُّ إنَّمَا هُوَ إدْرَاكٌ فَعَّالٌ رُوحِيٌّ لِلتَّرْبِيَةِ فِي عَالَمِ الرُّوحِ .

بَيْنَمَا الذَّكَاءُ التَّرْبَوِيُّ فَهُوَ إدْرَاكٌ فَعَّالٌ لِلتَّرْبِيَةِ فِي عَالَمِ التَّرْبِيَةِ حَصْرَاً وَلَا يَتَعَدَّاهُ إلَى عَالَمِ الرُّوحِ فَهُوَ مَحْكُومٌ بِالذَّكَاءِ الرُّوحِيِّ التَّرْبَوِيِّ فَوْقَهُ ، حَاكِمٌ لِكُلِّ الْمُدْرَكَاتِ الَّتِيْ تَحْتَ سُلْطَةِ التَّرْبِيَةِ .

كَذَلِكَ أيْضَاً فَالْوَعْيُ الرُّوحِيُّ التَّرْبَوِيُّ إنَّمَا هُوَ مُجْمَلُ الْإدْرَاكَاتِ الْفَعَّالَةِ الْمَخْصُوصَةِ بِالتَّرْبِيَةِ وَالَّتِيْ يَجْرِي إدْرَاكُهَا فِي عَالَمِ الرُّوحِ .

بَيْنَمَا الْوَعْيُ التَّرْبَوِيُّ إنَّمَا هُوَ مُجْمَلُ الْإدْرَاكَاتِ الْفَعَّالَةِ الْمَخْصُوصَةِ بِالتَّرْبِيَةِ وَالَّتِيْ يَجْرِيْ إدْرَاكُهَا فِي عَالَمِ التَّرْبِيَةِ حَصْرَاً وَلَا تَتَعَدَّاهُ إلَى عَالَمِ الرُّوحِ .

فَالْوَعْيُ التَّرْبَوِيُّ مَحْكُومٌ بِالْوَعْيِ الرُّوحِيِّ التَّرْبَوِيِّ فَوْقَهُ وَ الَّذِيْ هُوَ حَاكِمٌ لِكُلِّ الْمُدْرَكَاتِ الَّتِيْ تَحْتَ سُلْطَةِ وَعْيِهِ .

الذَّكَاءُ الرُّوحِيُّ الْقَلْبِيُّ إنَّمَا هُوَ إدْرَاكٌ فَعَّالٌ رُوحِيٌّ لِلْقَلْبِ فِي عَالَمِ الرُّوحِ .

بَيْنَمَا الذَّكَاءُ الْقَلْبِيُّ هُوَ إدْرَاكٌ فَعَّالٌ لِلْقَلْبِ فِي عَالَمِ الْقَلْبِ حَصْرَاً وَلَا يَتَعَدَّاهُ إلَى عَالَمِ الرُّوحِ فَهُوَ مَحْكُومٌ بِالذَّكَاءِ الرُّوحِيِّ الْقَلْبِيِّ فَوْقَهُ ، حَاكِمٌ لِكُلِّ الْمُدْرَكَاتِ الَّتِيْ تَحْتَ سُلْطَةِ الْقَلْبِ .

كَذَلِكَ أيْضَاً فَالْوَعْيُ الرُّوحِيُّ الْقَلْبِيُّ إنَّمَا هُوَ مُجْمَلُ الْإدْرَاكَاتِ الْفَعَّالَةِ الْمَخْصُوصَةِ بِالْقَلْبِ وَالَّتِي يَجْرِيْ إدْرَاكُهَا فِي عَالَمِ الرُّوحِ .

بَيْنَمَا الْوَعْيُ الْقَلْبِيُّ إنَّمَا هُوَ مُجْمَلُ الْإدْرَاكَاتِ الْفَعَّالَةِ الْمَخْصُوصَةِ بِالْقَلْبِ وَالَّتِيْ يَجْرِيْ إدْرَاكُهَا فِي عَالَمِ الْقَلْبِ حَصْرَاً وَلَا تَتَعَدَّاهُ إلَى عَالَمِ الرُّوحِ .

فَالْوَعْيُ الْقَلْبِيُّ مَحْكُومٌ بِالْوَعْيِ الرُّوحِيِّ الْقَلْبِيِّ فَوْقَهُ وَ الَّذِيْ هُوَ حَاكِمٌ لِكُلِّ الْمُدْرَكَاتِ الَّتِيْ تَحْتَ سُلْطَةِ وَعْيِهِ .

الذَّكَاءُ الرُّوحِيُّ الرِّيَاضِيُّ  إنَّمَا هُوَ إدْرَاكٌ فَعَّالٌ رُوحِيٌّ لِلرِّيَاضَةِ فِي عَالَمِ الرُّوحِ .

بَيْنَمَا الذَّكَاءُ الرِّيَاضِيُّ هُوَ إدْرَاكٌ فَعَّالٌ لِلرِّيَاضَةِ فِي عَالَمِ الرِّيَاضَةِ حَصْرَاً وَلَا يَتَعَدَّاهُ إلَى عَالَمِ الرُّوحِ فَهُوَ مَحْكُومٌ بِالذَّكَاءِ الرُّوحِيِّ الرِّيَاضِيِّ فَوْقَهُ ، حَاكِمٌ لِكُلِّ الْمُدْرَكَاتِ الَّتِيْ تَحْتَ سُلْطَةِ الرِّيَاضَةِ .

كَذَلِكَ أيْضَاً فَالْوَعْيُ الرُّوحِيُّ الرِّيَاضِيُّ إنَّمَا هُوَ مُجْمَلُ الْإدْرَاكَاتِ الْفَعَّالَةِ الْمَخْصُوصَةِ بِالرِّيَاضَةِ  وَالَّتِيْ يَجْرِيْ إدْرَاكُهَا فِي عَالَمِ الرُّوحِ .

بَيْنَمَا الْوَعْيُ الرِّيَاضِيُّ إنَّمَا هُوَ مُجْمَلُ الْإدْرَاكَاتِ الْفَعَّالَةِ الْمَخْصُوصَةِ بِالرِّيَاضَةِ وَالَّتِيْ يَجْرِيْ إدْرَاكُهَا فِي عَالَمِ الرِّيَاضَةِ حَصْرَاً وَلَا تَتَعَدَّاهُ إلَى عَالَمِ الرُّوحِ .

فَالْوَعْيُ الرِّيَاضِيُّ مَحْكُومٌ بِالْوَعْيِ الرُّوحِيِّ الرِّيَاضِيِّ فَوْقَهُ وَ الَّذِيْ هُوَ حَاكِمٌ لِكُلِّ الْمُدْرَكَاتِ الَّتِيْ تَحْتَ سُلْطَةِ وَعْيِهِ .


( نقلاً عن كتاب علم الذكاء الروحي للمفكر الإسلامي الشيخ د. هانيبال يوسف حرب ) .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى