وَادِي التّعريف
وأشهَدُ أنّ مُحَمّداً رسول الله .. الله الذي لا إله إلا هو إلهٌ واحدٌ أحدٌ صمدٌ، سبحانه المُنَزّه عن الحُلول والإتحاد .. وأشهد بأنّه الله وأطرد نفسي برحمته عنْ كلّ إلحادٍ .. الحمد لله واهبُ الإمداد .. المُلهِم للمِدَاد .. المُستَوي على قلوب العِبَاد استواءَ الرحمة الأزليّة والصلاة والسلام على سيّدنا مُحَمّد وعلى آله و صحبه أجمعين شَمْس الأكوان ، وسِرَاجُ الآن ، هَدْي الزّمان ، حبيب الرحمن وبعد :
فقد أتى أمرُ الله المَعْبُود .. إلى عبده المَلِك فعَبَدَهُ بهذا الأمر قاصداً رِضَاه .. و الإخلاص لِعُلاه .. ونهض المَلِك العَبْد مِنْ فراش مُلْكِه .. إلى سرير عَرْشِه .. وسَجَدَ لله مع مَمْلَكَتِه .. وجمع الهِمّة ونادى بصوت الرحمة .. أنْ يا خُدَام مَمْلَكَتِي أطيعوا .. ويا أرجاء عرشي اسمعوا .. وفي بَلَاط المَلِك اجتمعوا .. فنادى المُنَادون بالأمر .. وتمّ الأمر ، واجتمعت الخُدّام ، ولبس العَبْد المَلِك رداءَ وإزارَ مُجَدّدِيّته ، و تحلّى بتاج العِرفان ، وخرج لملاقاة رعاياه ، وبعد الشُكْر لله والثناء والحَمْد والبَسْمَلَة .. نطق المَلِك العَبْد بالمسألة :
أنْ يا خُدّام العَرْش الهَاني ، أُعلِن أمامكم و إليكم عَنْ الأمر الهَاني ، فأنا مأمورٌ بالحَثِّ على إجراء تدابير البَحْث ، البَحْث في المَنْهَج ، وقد أصبحت في البرزخ هاني ، وقد توكّلت على الحَيّ الذي لا يموت و { الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً } [1] .
فقالوا : الله أَكْبَر .. الله أَكْبَر .. الله أَكْبَر .. قال : فلتُعِدّوا العُدّة للسفر ، لنشهد ما عنه أَسْفَر لدراسة المَنْهَج وتبرجاته ، لقلوب العِبَاد و درجاته ، وإنّي أدعو الله أنْ يُبَارِك لنا في رحلتنا .. ويُيَسِّرَ لنا في قَصْدِنا .. ويُسْعِدَنا في حَصَادِنا .. ويُمَتِّعَنا في أوقاتنا .. ويُعينَنَا بِعَونِه ، ثم التَفَتُّ إلى القُدْسيّ :
ما حاجتك من الوقت لإعداد العُدّة ، و لتكن أقصر مُدّة ؟
قال : أيّ وقتٍ يشاؤه المَلِك العَبْد .
قلت : فليكن كما بين الألِف والبَاء ، وإنّي أُلغِي الأوامر بالإذن منّي فيما بيني وبين خُدّام العَرْش في هذه الرحلة ، لأنّها رحلة حَقّ ، والحَقّ لا يحتاج لقرار حتى يتحقّق ظهوره ويتحقق الكلام به .
قال : نِعَم ما نَطَقَ به المَلِك العَبْد .
وفي الحين استنفرَتْ المَمْلَكَة ، وتنشّطَتْ عوالِم الرِحلَة ، وجُمِعَ طاقم المَسِير إلى عالَم الوِلاية ، وحُشِرَ له الغَوّاصُون وخُدّام السلاطين ، وسُلْطَان التّعبير وسُلْطَان التّسخِير وسُلْطَان التّحبِير وسُلْطَان التّسطِير ، وطُوِيَتْ تحت سَطْوَةِ الفِكريّ ، وحُشِرَ للمَسِير المَراكِب ، المَركَب العَاجِز والوَاصِل ، وطُوِيَتْ تحت سَطْوَةِ العقليّ سَلَاطِينٌ .. سُلْطَان المُعَالِجين ، وسُلْطَان المُحَلّلين والمُرَكِّبِين .. وسُلْطَان المَنْطِق المَكِين .. المُدْرِكون اندرجوا في سِلْك الخيالي ، واندرج معهم اللاقِطُون الخمسة والمُتَلَقّون والمُلْقُون ، واستعدّ الركْب وتزوّد بِخَير الزَاد ، وخرج إليهم المَلِكُ العَبْد بِحُلّة السفر ، وامتطى صهوة المَرْكَب الوَاصِل ، فتقدّم العِلْمي ونفخ في خَزَّان الوَقُود بـ هو ، فتحرّكت الوسائِط بانتظار أمر العَبْد المَلِكُ ؛ عبد المَلِكُ قال : بِسم الله الرحمن الرحيم الحَمْد لله : { سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ } [2] .
{ اللهم إنّا نسألك في سفرنا هذا البِرّ والتّقوى ومِنَ العمل ما ترضى ، الّلهم هَوّن علينا سَفَرنا هذا وأطوِعنا بعده ، الّلهم أنت الصَاحِب في السفر والخليفة في الأهل ، اللهم إنّي أعوذ بك مِنْ عناء السفر وكآبة المَنْظَر وسوء المُنْقَلَب في المال والأهل والولد } [3] .
سِيروا على بركة الله تعالى ..
وسار المَوكِب بِسم المُيَسّر، ودَعَوْتُ الله سِرّاً ..
الّلهم اجعلْ هذا سفراً مُبَارَكاً كبركة البَاء ولُطْفِها ، وغِنَى الجِيم ، واتّزان الدّال ، وهيبَة الهَاء ، وعُلُوّ الواو ، واتّسَاع الزّاي ، وقوّة الحَاء ، ووهْبِ الطَاء ، وعناية الرَبّ لليَاء ، وتكوين الكَاف ، وأزليّة اللَام، الّلهم اجعلْ رِحلَتي هذه تَامّة تَامّة كتَمَام المِيْم ، واجمعْ حولها الأفلاك كظُهُور النّور ، وأسألكَ أنْ تُزيِّنَها بالحَقّ مِنْ سِيْن التّفْصِيل والتّفْضِيل ، وأنْ تَمُدّها بعَيْن العَيْن مِنْ اسْمِك البَاطِن ، وتجعل كلّ مَنْ يُعادِيها مَلْجُوماً بتَعْطِيل الفَاء ، وتمْنَحنِي في مَسِيري في هذا العالَم إشراقَ صدقٍ وصَوْن الصَاد ، وتُحيطَني ومَمْلَكَتِي بعنايتك يا محيطُ بقَافِ الإحَاطَة ، وترْحَمني بما يَفْتَح الرّاء مِنْ رَحْمَة ورَأفة مِنْ اسْمِك الرَحمن الرَحيم الرَؤوف الرَزاق ، وتُبْعِد عنّي كلّ شرورِ نَارِ الشّين ، وتَمُدّنِي بِزِمَام الكُليّة التَائِيّة ، وتجعل ثائي خيرَ انْتِهَائي عندك يا خَيْرَ الوَارِثِين ، الّلهم بأنّك الحَكيم أصلحْ شَكْلَنَا وشَاكِلَتِنَا كما وهبتَ الخَاء ، وذلّل لنا بالذّال كلّ مُتَمَرِدٍ علينا وعلى بَحْثِنَا المَقْصُود به وَجْهَك يا مُذِل ، وبأنّك العليمُ ارحمْ ضَعْفَ ضَادِنَا ، وارفعْ عنّا ظُلُماتِ الجَهْل والوَهْم كما رفعتَها في الظَاء ، هبْ لنَا السّعَادة .
يا كريم يا الله بِسِرّ غِنَى الغَيْن ، والصّلاة والسّلام على سيدنا مُحَمّد وعلى آله و صحبه وسلّم والحَمْدُ لله رَبّ العَالَمِين .
قال القُدْسيّ : سيّدي ابتعدنا عن الديار فأينَ النُزُول الآن ؟
قلت : لا نُزُول حتّى البُلُوغ .. بُلُوغ وادي التّعرِيف إنْ شاء الله تعالى .
قالَ الفِكْري : كلّ مُسَافرٍ هو في سَفَر ؟
قلتُ : سَفَرُه التّوَجُه الحَقّ بالذِكْر .
قالَ : فمَا هو السَفَر إذنْ ؟
قلتُ : قلْ يا سَفَر ؟
قالَ : السَفَر ( عبارةٌ عَنْ القَلْبِ إذا أخَذَ في التّوَجُه إلى الحَقّ بالذِكْر ) [4] .
قال الفِكْري : مسافرٌ وسَفَرٌ ينقصه الزَادُ وخَيْر الزَادِ التّقوى ، فمِنْ أينَ هي عِنْدَكم ؟
رعَدَ العَمَاءُ و تكاثَفَتِ الصورة البديعة فإذا هي الشَرِيعَة قالت : أنا الشَرِيعَة يا فِكْريّ .
قال : فمَا أنتِ ؟
قالت : ( عبارةٌ عَنْ الأَخْذِ بالتِزَامِ العُبُودِيّة ) [5] .
ثم استَتَرَتْ في طَيّ العَمَاء تُسَبِّحُ رَبّ الأسماء ، وقد لَزِمنا مَعْرِفة الطريق وهو الهدف مِنْ دُخُولِنَا وادي التّعريف ، فنادى مُنَادي المَوْكِب : يا حَضْرة الطريق يُريدك الصّديق صَدِيقُ الحقيقة ، فَنَفَخَ في عَمَاء وادي التّعريف فإذا بالأمْرِ شَفْعٌ .
قال الفِكْريّ : عرِّفَا عن نَفْسَيكِما ؟
قال الأوّل : أنا الطريق اللُغَويّ .
قال الثاني : أنا الطريق الصُوفِيّ .
قال الفِكْريّ : فما أنت يا لُغَويّ ؟
قال : ( السبيل أو المَمَر الواسع المُمْتَد أوْسَع مِنَ الشَارِع )[6] .
قال الفِكْريّ للصُوفِيّ : وأنتَ ؟
قال : ( عبارةٌ عن مَرَاسِم الحَقّ تعالى المُشْرُوعَة الّتي لا رُخْصَة فيها ) [7] .
قال العِلْميّ : هذا الطريق .. والعِلْم خير صديقٍ، فما العِلْم في هذا الطريق ؟
قال الأوّل : ( إدراكُ الشيء على حقيقته ) [8] .
قال الثاني : ( العلمُ حَالُ العَالِم ) .
قال العِلْميّ : وما العَالِم ؟
قال الصُوفِيّ : ( مَنْ أشْهَده اللهُ ألوهيّته وذَاتَه ولمْ يَظْهَر عليه حالٌ ، والعِلْم حالُه ) [9] .
قال الفِكْريّ : هذا العلم طريقنا إلى الِعرفَان، فالأولى معرفة العارف والمعرفة !
قال الصُوفِيّ : العارفُ ( مَنْ أشْهَده الرَبُّ نَفْسَه فظَهَرَت عليه الأحوالُ، و المعرفة حالُه ) [10] .
قال العَقْلِيّ : فما يقَوْل اللُغَويّ في العِرفَان ؟
قال اللُغَويّ : ( العِرفَان : المَعْرِفَة ) [11] .
قال الفِكْريّ : وما المَعْرِفَة ؟
( المَعْرِفَة : إدراكُ الشيء على ما هو عليه ) [12] .
قال العَقْلِيّ : وما العَارِف ؟
قال الصُوفِيّ : ( الذي يدرك الشيء بحاسةٍ مِنْ حَوَاسِه ) .
وهنا عادت المُجَسّدات إلى عَمَائِها في باطِن العَيْن ، و بقي لنا الماء مِنْ مَنبَع العَين ، التي طويت فيها علوم وادي التّعريف ، فعلمت إنّ في التّعريف حياةٌ ، ولهذا بدأ البَحْث كما في وارد الوقت بالتعريف وهذا منهج المُجَدّدِيّة [13] كما هو منهج القُرْآن الكريم الذي هو :
{ بسم الله الرحمن الرحيم } [14] .
و { ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ* الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ } [15] .
وهنا قام المَلِك العَبْد مع سرّ التّعريف الذي وصل إليه ، وقال بلسان المُجَدّدِيّة واعتماداً وتوكلاً على رَبِّ البَرِيّة ، أقولُ بسِرّ التّعريف أنّه حياةٌ ماضيةٌ لحياةٍ سَرْمَديّةٍ باقيةٍ ، فمَنْ عَرَفَ كان مَوجُوداً ، ومَنْ كان مَوجُوداً بتعريفٍ كانَ الحَيّ .
قال الفِكْريّ : سبحان مَنْ أوجدنا مِنْ ماءِ عَينِ عَمَاءٍ ، فكُنّا الوُجُود المُمْكِن بسِرّ المَاء ، فَوَهَبَنا التّعريف بسِرّ الجَعْلِ في جَوهَر الماء ، فظهرت فينا عوالِم الأسماء بغِنَى الله تعالى رَبّ أفْلَاك السماء ، فجعل الجِيْم قانون فَرْدِيّةٍ ، وجعل لها الغَنِيّ مِنَ الأسماء ، فمَنْ أنْكَح الحِكْمَة الفَرْدِيّة مع الكلمة المُحَمّديّة مع الحِكْمَة الفَاتِحِيّة فيالكلمة الصَالِحيّة عَلِمَ ما عَلِمَ ، وهذا تعريف بكنْزِ عِلْم الأنْكِحَة الفِكْرِيّة [16] .
وهنا أذَنّا للمُجَدّدِيّة بالكلام في سَاعَة النّور الشَأنِيّ مِنْ يوم القَاهِر التَكْوِيريّ قالت :
بسم الله الرحمن الرحيم البديع القاهر الجامع الغني المُبِين الرَبّ البَاعِث .
قُلْنَا : هذه عشْرة ؟
قالت : هي في الرَقَم عشْرة، و في الأسماء الإلهيّة لها اسم الرَبِّ ، ولها عند أهل الحَدّ الياء .
قال الفِكْريّ : فصِّلي ؟
قالت المُجَدّدِيّة : البديع للألف ؛ والقاهر لللام ؛ والجامع للميم ؛ والغني للجيم ؛ والمُبِين للدال ؛ والرَبّ للياء ؛ والبَاعِث للهاء ، وهذه هي الأسماء الشريفة المُمِدّة لهذه الطريقة مِنْ جهة إمداد التَوَجّه على إيجاد عنوان هذه الطريقة .
قال العَقْلِيّ : فصِّلي ؟
قالت المُجَدّدِيّة : لي مِنَ البديع نورٌ ، وأنا في إبداعه لست كمَنْ سَبَقَنِي ، طريقة أبدعها البديع ، أودعها المُودِع السميع في لام المُلْكِ إنْ شِئْتَ ، والاختصاص إنْ شِئْتَ ، وجعل كلّ ثمرةٍ فيها تمامَ المِيم ، تلك الحَضْرة الإنسانيّة مِنَ المِنَحِ الرَبَانِيّة في فيحاء البلاد الشاميّة لتجمعَ باسمه الجَامِع ما لمْ تجمعه القَادِرِيّة ولا الطالِبَانيّة ولا التيجانيّة ولا النقشْبنديّة ولا الدسوقيّة ولا الشاذِلِيّة ولا الرفاعيّة ولا الخَلْوَتيّة كلٌّ على حدى ، بلْ هي شَاذِلِيّة المُحْتَدّ رَافِعةٌ ، أكْبَرِيّة العِرفَان جامعةٌ .. خُلاصَةٌ ذاتيّةٌ ، لها الجَمْعُ المِيمِيّ المُتّصِل بالجِيْم الثُلاثِيّة المُسْتَمِدّة مِنْ حَضْرة اسمه الغَنِيّ ، فكان غِنَى مِيمها باطِن كبُطُون الجِيم في صُلْب المُجَدّدِيّة ، ولها ثلاثُ مراحلٍ لفظيّة هي مِنْ حَضْرة المُبِين استمدت اثنا عشَر نوراً ، هي عدد البُرُوج الفَلَكيّة وعدد الشَهَادة التَوحيديّة ومُنْتَهى بسائط الأعداد ، ومن هنا كانت حقائقها العِرفانيّة ، فالدَال الواحدة أسرارها أربعة وهي عين اتزان الكشوف القُرْآنية ، وعين أسرار المعرفة ، أمّا اليَاء فمُمِدّها الرَبّ كما أمَدّ الطرق الصُوفيّة ، وخُتِمَتْ بالإطْلَاق في غيب الخمسة فتلاقتْ مع الأكْبَريّة بأنّها عِرفَانيّةٌ مُطْلَقةٌ ، وهذه نقطةٌ واحدةٌ لها صورتان أحدهما في الأكْبَريّة والثانية في المُجَدّدِيّة ، فالتقى المَنْهَجَان في مركز العِرفَان ، والفارق بينهما الزمان ، فكانت المُجَدّدِيّة استمرار الأكْبَريّة من حيث العِرفَان في هذا الزمان .
أمّا جملة الأسماء الإلهيّة والحَرْفِيّة فهي تعطي المعنى الحَرْفِي عنواناً حرفياً ، معنى التجديد العَصْرِيّ للفِكر والمنهج العِرفَاني ، وهذا عمل كلّ أفراد العنوان لأنّ الفعل لأحديّة الكُلّ والحَمْدُ لله رَبّ العَالَمِين .
وهنا وَجَبَ على الموكب توديع والِي التّعريف الذي سُرّ مِنْ مُرُورِنا على مَمْلَكَتِه ، والاستفادة مِنْ عِلْمِه وعَالَمِه ، ووهبنا خادماً مِنْ خُدّام مَمْلَكَتِه ، فقد احتفظ لنفسه بتَاء الكُلّيّة مِنْ ” تعريف “ ومنحنا منها العَرِّيف .. فاستودعناه الله تعالى ، ورَحَلَ الموكب موكب المَلِكِ العَبْد .. مُتابِعاً سفره بجِدّ .. نحو أرض التّأسيس .
[1] سور الإسراء الآية /111/ .
[2] بعض من الآية /13/ والآية /14/ من سورة الزخرف .
[3] رواه مسلم عن ابن عمر رضي الله عنه ، انظر رياض الصالحين الحديث /972/ باب ما يقَوْل إذا ركب الدّابة للسفر الباب /170/ .
[4] انظر اصطلاح الصوفيّة نفس الكتاب المذكور في الصفحة السابقة ص2 منه السطر /16/ .
[5] انظر اصطلاح الصوفيّة ص3 السطر /16/ .
[6] انظر المعجم المدرسي ، باب طرق ، ص645 تأليف مُحَمّد خير أبو حرب .
[7] انظر اصطلاح الصوفيّة ص2 السطر الأخير .
[8] انظر المعجم المدرسي باب علم ص723 تأليف مُحَمّد خير أبو حرب .
[9] انظر اصطلاح الصوفيّة ص15 السطر /16/ .
[10] انظر اصطلاح الصوفيّة ص15 السطر /14/ ت .
[11] انظر المعجم المدرسي باب عرف ص694 .
[12] نفس المعجم باب عَرَفَ .
[13] الطريقة .
[14] هذه هي بَسْمَلَة الفاتحة حصراً .
[15] سورة البقرة الآية /2 – 3 / .
[16] انظر فصوص الحكم للشيخ الأكبر الحكمة /11 و 27 / .
( من كتاب نبوغ المجددية في تطوير الأذواق العرفانية للمفكر الإسلامي الشيخ الدكتور هانيبال يوسف حرب ) .