تشابك ارتقائي في الذكاء الروحي
أحبَابِي فِي اللَّهِ تَعَالَى .. الحَيَاةُ فِي تَشَابُكٍ ارتِقَائِيٍّ مُستَمِرٍّ ؛كُلَّمَا استَمَرَّتِ الرُّوحُ بِالحَيَاةِ استَمَرَّ التَّوَهُّجُ الحَيَاتِيُّ صَانِعَاًالتَّشَابُكَ الذَّاتِيَّ لِلذَّكَاءِ الرُّوحِيِّ فَلِذَلِكَ أقُولُ أنَّ الوَعيَ فِي ارتِقَاءٍ .. فَهَذَا تَوَسُّعٌ ؛ وَالتَّوَسُّعُ لِلذَّكَاءِ الرُّوحِيِّ فِي حَدِّ ذَاتِهِ تَشَابُكٌ ارتِقَائِيٌّ .
وَلِهَذَا التَّشَابُكِ الارتِقَائِيِّ حَقَائِقُ اسمُهَا البَرَامِجُ الرُّوحِيَّةُ العُليَا فِي الذَّكَاءِ الرُّوحِيِّ .. هِيَ النَّوَافِذُ الَّتِي يُمكِنُ لِلذَّكَاءِ الرُّوحِيِّ أنْ يُطِلَّ مِنهَا عَلَى العَالَمِ .. وَإنَّ وِلَادَةَ الرُّوحِ وَخَلقَهَا فِي لَحَظَاتِ تَكوِينِهَا الأوَّلِ لَهُ تِلكَ الأولَوِيَّةُ فِي بِنَاءِ الوَعيِ النَّاتِجِ عَنِ استِمرَارِ حَيَاتِهَا .
وَلَعَلَّ مِنْ أهدَافِ عِلمِ الذَّكَاءِ الرُّوحِيِّ تَنمِيَةَ وَتَطوِيرَ الذَّكَاءِ الرُّوحِيِّ لِلتَّحَكُّمِ بِالذَّكَاءِ العَقلِيِّ وَالعَاطِفِيِّ وَالتِّجَارِيِّ ووو .. وَكُلِّ جَوَانِبِ الذَّكَاءِ البَشَرِيِّ بِشَكلٍ عَامٍّ ، وَالنُّهُوضِ بِالإنسَانِ الحَضَارِيِّ بِشَكلٍ خَاصٍّ .