بواطن الرحمة في القرءان – موسوعة هانيبال للعلوم الإسلامية الروحية

بَوَاطِنُ الرَّحْمَةِ في القُرْآنِ الكَرِيمِ

 

الله لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ، يَختصّ برحمته مَنْ يَشاء سبحانه وتعالى :

– فإذا اختصّ الكافِر برحمته كانت الإسلام .

– وإذا اختصّ المُسلِم برحمته كانت الإيمان .

– وإذا اختصّ المَحشُور يوم القيامة برحمته كانت الجنّة .

– وإذا اختصّ العَطْشَى برحمته كانت المَطَر .

– وإذا اختصّ مَنْ قُدِرَ عليهِ رِزْقَه كانت الرّزْق .

– وإذا اختصّ الخَزائِن برحمته كانت نصراً مُبيْناً .

– وإذا اختصّ المُبْعَد برحمته كانت مَوَدّة .

– وإذا اختصّ المَكْروب برحمته كانت تخفيفاً و فضلاً .

– وإذا اختصّ المُعَذَّب برحمته كانت عِصْمَة .

– وأمّا إذا كَتَبَ سُبحانه الرحمة على نفسه – و قدْ كتبها – فهي المَغْفِرَة .

هذه الوجوه الإحدى عشرَ للرحمة التي ذَكَرَها الله في القُرْآن الكريم .

 


( من كتاب‏‏ النظرات التوحيدية في الوحدات الايمانية للمفكر الإسلامي الشيخ الدكتور هانيبال يوسف حرب  ) .


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى