المَعْرِفَةُ بِالمَوَازِينِ
المَوَازِينُ في القُرْآن الكريم خَمْسةٌ ، فإذا وَزَنْتَ فيها المَحْسوسَ والمَعْقولَ كنتَ باباً من أبواب الرَحمة الإلهيّة ، ومَوطِناً من مَوَاطِن النّور القُرْآنيّ ، فتعرِف المُوَازَنَةَ بَيْنَ عَالَمِ الشّهادةِ والمُلْكِ وعَالَمِ الغَيْبِ والمَلَكُوتِ .
هذه ليستْ مَوَازِينٌ بالعُلومِ الدّينيّة فقط ؛ وإنّما هي لكُلّ العُلومِ الحقيقيّة غيرِ الوَضعيّة ، فالعِلْمُ الخَفِيّ يُوزَنُ بالعِلْمِ الجَلِيّ حيثُ يُوزَنُ المَعْقول بالإسنادِ إلى المَنْقُول ، فاحذر فإنّ الخَطَر كُلّ الخَطَر بِجَعْلِ المَعْقول أصلا ًوالمَنْقُول تابِعاً وردِيفاً .
– أمّا أثْقالُ المَوَازِينِ فهيَ بَيْنَ العُلومِ الأوّليّة الضَرورية المُسْتَفَادَة مِنَ :
1- الحِسّ .
2- التَجْرُبَة .
3- العَقْل .
( من كتاب النظرات التوحيدية في الوحدات الايمانية للمفكر الإسلامي الشيخ الدكتور هانيبال يوسف حرب ) .
أقرأ التالي
4 يونيو، 2020
علم المساوقة
9 يونيو، 2020
محل منفذ الإحسان
5 أبريل، 2020
مَهارَةُ التَّفَكُّرِ الرُّوحِيِّ في الكَيَانِ التَّفَكـُّرِيِّ
زر الذهاب إلى الأعلى