حرف الميم

المعرفة بالموازين

موسوعة هانيبال للعلوم الإسلامية الروحية

المَعْرِفَةُ بِالمَوَازِينِ

 المَوَازِينُ في القُرْآن الكريم خَمْسةٌ ، فإذا وَزَنْتَ فيها المَحْسوسَ والمَعْقولَ كنتَ باباً من أبواب الرَحمة الإلهيّة ، ومَوطِناً من مَوَاطِن النّور القُرْآنيّ ، فتعرِف المُوَازَنَةَ بَيْنَ عَالَمِ الشّهادةِ والمُلْكِ وعَالَمِ الغَيْبِ والمَلَكُوتِ .

هذه ليستْ مَوَازِينٌ بالعُلومِ الدّينيّة فقط ؛ وإنّما هي لكُلّ العُلومِ الحقيقيّة غيرِ الوَضعيّة ، فالعِلْمُ الخَفِيّ يُوزَنُ بالعِلْمِ الجَلِيّ حيثُ يُوزَنُ المَعْقول بالإسنادِ إلى المَنْقُول ، فاحذر فإنّ الخَطَر كُلّ الخَطَر بِجَعْلِ المَعْقول أصلا ًوالمَنْقُول تابِعاً وردِيفاً .

– أمّا أثْقالُ المَوَازِينِ فهيَ بَيْنَ العُلومِ الأوّليّة الضَرورية المُسْتَفَادَة مِنَ :

1- الحِسّ .

2- التَجْرُبَة .

3- العَقْل .

 


( من كتاب‏‏ النظرات التوحيدية في الوحدات الايمانية للمفكر الإسلامي الشيخ الدكتور هانيبال يوسف حرب  ) .


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى