الفعل والقول – موسوعة هانيبال للعلوم الإسلامية الروحية

الفِعْلُ والقَولُ

بَيْنَ القَول والفِعل في التّوحِيد تَلازُم .

والتَلازُم هنا نوعان : تَلازُمُ مَاضٍ ؛ وتَلازُمُ مستقبلٍ .

1- التَلازُم الماضي : إنْ فَعلتَ أو قُلتَ أنّك فَعلتَ فقدْ وَجَبَ عليك الحَمْدُ ، فإنْ لمْ تَقُلْ الحَمْدُ لله فإنّك لمْ تَقُم بواجبك ، فاحذر .

2- التَلازُم المُستَقبَل : إنْ كُنتَ ستفعلْ أو قُلتَ أنّك ستفعلْ فقدْ وَجَبَ عليك أنْ تُفَوّض الأمر لمشيئة الله تعالى ، فإنْ لمْ تَقُلْ إنْ شاء الله تعالى فإنّك لمْ تَقُمْ بواجبك ، فاحذر .

فإنّك لرُبّما افتريتَ على نَفْسِك بِحَجْبِ التّوفيقِ عَنْك .

 


( من كتاب‏‏ النظرات التوحيدية في الوحدات الايمانية للمفكر الإسلامي الشيخ الدكتور هانيبال يوسف حرب  ) .


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى