الفراغ العالمي – موسوعة هانيبال للعلوم الإسلامية الروحية

الفَراغُ العالَميّ

– العالَم حادِث .

– الفراغ  حادِث .

ولا عَالَم إلا ومعه فراغٌ أكبرُ مِنه .

حتّى المَادّة الصمّاء فلا تخلو مِن وُجود نِسبة مِن الفراغ فيها ، حتّى ولو كانت المَادّة الصمّاء حجرٌ صَوّان أو حديدٌ كثيفٌ .

وتعليل ذلك في البُنْيَة الذَريِّة :

أنّ الحديد في مادّته هو اتحاد ذراتٍ ، وكلّ ذَرّةٍ فيها الكترونات ؛ والالكترون يَسِير في مَداره ولا يَشغُل إلا نقطةً واحدةً مِن مَداره ، فتكون نقطُ الفراغ من الالكترون في نفس المدار أكثر من النقط المَشغولة بوجوده فيها .

وهذا النوع اسمه الفَراغ الخفيّ ، ونوع الفَراغ الثاني هو الفَراغ الظاهر وهو مفهوم بالبَدِيهَة .

 


( من كتاب‏‏ النظرات التوحيدية في الوحدات الايمانية للمفكر الإسلامي الشيخ الدكتور هانيبال يوسف حرب  ) .


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى