الشهود والكلية – موسوعة هانيبال للعلوم الإسلامية الروحية

الشهودُ والكُلّيّة

– الإنسان عَوَالم .

– مِنْ عَوَالم الإنسان عالَم الغرائز .

– سُلطانُ عالَم الغرائز الشَهوة .

– يَدُ سُلطان الشَهوة هي الرّغبَة .. فإذا كانت يده باطشة إتّصفت الرّغبة بالجموح، فقادت سُلطان الشهوة إلى .. الكُلّيّة .. وعندما يَصل سُلطان الشَهوة إلى الكُلّيّة فقد استنفدَ جميع أجزاء هذا الكلّ ، واستنفاذ أجزاء الكلّ يجعل الإشباع مستحيل .. فتكون الشهوةُ الكُلّيّة ، ويكون الإشباع مُمتنع الوجود حتى يمتنع أدنى جزءٍ مِنه .

هذا أصلٌ في العقيدة هو أصلٌ في فقهِ الحُدود في الإسلام ، فما وصل إلى الشَهوة الكُلّيّة أَمتَنع وجود الإشباع عنده ، فحقّ عليه بعدالة الله عزّ وجلّ العادل أنْ يُقام عليه الحدّ .

 


( من كتاب‏‏ النظرات التوحيدية في الوحدات الايمانية للمفكر الإسلامي الشيخ الدكتور هانيبال يوسف حرب  ) .


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى