أسماءُ الله الحُسْنَى
للأشياء وجود في ثلاثة :
– في الأعيان : و هو الوجود الأصليّ الحقيقيّ .
– في الذِهن : و هو الوجود العِلْميّ الصُوريّ .
– في اللسان : وهو الاسم .
و هذه الثلاثة في التوحيد كالتالي :
– في الأعيان : جهلٌ عِرفانيّ .
– في الذِهن : قصورُ الذِهن عن تصوّر الذاتِ الإلهيّة .
– في اللسان : أسماء الله عز وجل .
ورحمة الله تعالى واضحة في الأسماء :
فعِلمُه بقُصُورنا وحَجْبِه لنا عن معرفة وجود ذاته الأصلي الحقيقي ، وحَجْبِه لأذهاننا عن الوجود العِلميّ الصوريّ لذاته تعالى .. (( علّم آدم الأسماء كلّها )) لنسأله بها ، ونَذْكُرَه فلا نغفَل عنه فنبقى في دائرة رِضاه سبحانه وسِعت رَحمته كلّ شيء .
( من كتاب النظرات التوحيدية في الوحدات الايمانية للمفكر الإسلامي الشيخ الدكتور هانيبال يوسف حرب ) .